کد مطلب:103578 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:137

خطبه 143-در طلب باران











[صفحه 326]

فی الاستسقاء (الا و ان الارض التی تقلكم) ای تحملكم (و السماء التی تظلكم) تشبیه للسماء بالسقف الذی یظل الانسان من الحر و البرد (مطیعتان لربكم) كما قال سبحانه: (فقال لها و للارض ائتیا طوعا او كرها. قالتا اتینا طائعین). (و ما اصبحتا تجودان لكم ببركتهما) من المطر و النبات و ما اشبه (توجعا لكم) ای تالما لفقركم، كما یتالم الانسان لانسان فقیر. (و لا زلفه الیكم) ای لاجل انهما تریدان الاقتراب و التحبب الیكم (و لا لخیر ترجوانه منكم) فسهما غنیان عنكم. (و لكن امرتا بمنافعكم) امرهما الله سبحانه بان تنفعاكم (فاطاعتا و اقیمتا) ای اقامهما الله سبحانه (علی حدود مصالحكم فقامتا) بامر الله سبحانه (ان الله یبتلی عباده عند الاعمال السیئه) ای اذا عملوا السیئات (بنقص الثمرات) فتحمل الاشجار ثمار اقل مما كانت تحمل سابقا. (و حبس البركات) جمع بركه و هی النمو و الزیاده فنتاج الحیوان و الارض و ما اشبه یكون اقل. (و اغلاق خزائن الخیرات) فالخیر الذی كان یاتی سابقا، من الانسان لاخیه، او من السماء او من الارض، تغلق ابوابه (لیتوب تائب) فان التادیب موجب للیقظه و التوبه. (و یقلع مقلع) ای ینتهی عن الشی ء من اراد الانتهاء (و یتذكر م

تذكر) ای من له قابلیه التذكر و الانزجار بواسطه التادیب (و یزدجر مزدجر) ای ینزجر عن المعصیه من اراد الانزجار. (و قد جعل الله سبحانه الاستغفار سببا لدرور الرزق) ای دره و نزوله كدر الحلیب (و رحمه الخلق) عطف علی (درور) (فقال) تعالی فی القرآن الحكیم: (استغفروا ربكم انه كان غفارا) كثیر المغفره للذنوب (یرسل السماء علیكم مدرارا) ای هاطلا بالامطار (و یمددكم باموال و بنین) بان یكثر اموالكم و اولادكم، كل ذلك بسبب الاستغفار. (فرحم الله امرء استقبل توبته) كما یستقبل الانسان اصدقائه و اقربائه، و المراد تاب فی مستقبل عمره و جهله (رحم الله) ماض، لكنه بمعنی الدعاء و الانشاء. (و استقال خطیئته) ای طلب منه سبحانه ان یقیله و یغفر ذنبه كانه لم یذنب (و بادر منیه) ای موت بان عمل قبل ان یموت. (اللهم انا خرجنا الیك) فی الصحراء- علی ما یقتضی العاده من كون الاستسقاء فی الصحراء (من تحت الاستار) كالمخدرات التی خرجن من تحت الستر (و الاكنان) جمع كن، و هو البیت (و بعد عجیج البهائم) ای صوتها من العطش (و الولدان) ای عجیج الاولاد الصغر من العطش. فی حالكوننا (راغبین فی رحمتك) بانزال المطر و در الخیر (و راجین فضل تعمتك) بان تتفضل علینا من نعمتك

(و خائفین من عذابك و نقمتك) النقمه ضد الرحمه. (اللهم فاسقنا غیثك) ای المطر النازل من عندك (و لا تجعلنا من القاوطین) ای الایسین من رحمه الله (و لا تهلكنا بالسنین) جمع سنه بمعنی القحط و الجدب (و لا تواخذنا بما فعل السفهاء منا) من المعاصی، فان العاصی سفیه و ان ظهر فی كمال العقل (یا ارحم الراحمین) فان رحمته سبحانه اكثر كما و كیفا من كل رحمه. (اللهم انا خرجنا الیك) ای خروجا لنطلب لطفك و احسانك، فانه سبحانه منزه عن المكان. (نشكو الیك ما لا یخفی علیك) من عدم الامطار، و الحقط، و شح المیاه، و قله الارزاق (حین الجاتنا المضایق الوعره) جمع مضیق، و هو المحل الضیق الذی یصعب للانسان الكون فیه، و الوعره بمعنی الخشنه الشدیده، یقال ارض وعره ای غیر مستویه. (و اجائتنا) بمعنی جائت بنا (المقاحط) جمع مقحط، بمعنی القحط (المجدبه) من اجدب مقابل اخصب (و اعیتنا) ای عجزتنا (المطالب المتعسره) ای مطالبنا التی تعسرت علینا (و تلاحمت) ای اجتمعت حتی صارت وصله كاللحم (علینا الفتن المستصعبه) فان القحط یوجب الفتنه لا شاعته للرعب و الفوضی. (اللهم انا نسالك ان لا تردنا خائبین) الخائب الذی لم یحصل علی مطلبه (و لا تقلبنا) ای لا ترجعنا الی اهلنا (واج

مین) الواجم هو الحزین الكاسف البال الذی اسكنه الحزن عن التكلم. (و لا تخاطبنا بذنوبنا) بان تسمینا عندك مذنبین، فلا ترضا (و لا تقایسنا باعمالنا) ای لا تجعل فعلك بنا مناسبا لاعمالنا (اللهم انشر علینا غیثك) الغیث المطر (و بركتك) ای نماء فی الثمر و ما اشبه (و رزقك و رحمتك) الرحمه اعم من الزق (و اسقنا سقیا) ای مطرا (نافعه) للبلاد و العباد (مرویه) ای تروی من الظماء و العطش (معشبه) تنبت العشب و الكلاء (تنبت بها ما قد فات) فلم ینبت بسبب القحط (و تحیی بها ما قد مات) من الاشجار، فان اصل الشجر یبقی حیا بینما یموت الشجر، فاذا وصل الیه الماء حی من جدید. (نافعه الحیا) ای المطر و الخصب (كثیره المجتنی) ای الثمر الذی یجتنی و یقتطف (تروی بها القیعان) جمع قاع و هی الارض السهله (و تسیل البطنان) جمع بطن، و هو المنخفض من الارض (و تستورق الاشجار) ای تخرج ورقها (و ترخص الاسعار) فان الرزق اذا كثر رخص و ذهب الغلاء (انك علی ما تشاء قدیر) فتقدر علی ان تعمل كل ما طلبنا منك.


صفحه 326.